كورونا ووزير التربية والتعليم
هل كان وزير التربية والتعليم ينتظر قرارا من الرئيس بتعليق الدراسة فى المدارس والجامعات، وهو الذي طالما عاندنا كثيرا، ضاربا عرض الحائط بمخاوف الناس، وبكل القرارات المماثلة التى اتخذتها حكومات ودول فى العالم والاقليم وحتي الجوار القريب، مؤكدا في كل صباح أن الدراسة مستمرة، وأن تعليقها لن يتم الا بعد المرور على جثته؟.
هل كان الوزير بحاجة لأن يقرر الرئيس، كي ينصاع صاغرا، ويفاجئنا بما لم نكن نتوقعه، بأن سبعة من المصابين الـ 109 بكرونا فى مصر، من طلاب المدارس؟
بمعني اخر اكثر وضوحا وشجاعة: هل يوجد لدينا بالفعل في مصر مجلس للوزراء، يضم وزراء سياسيون أو حتي تكنوقراط - الأمر سيان - يضطلعون بوضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة كل فى مجاله وعين تخصصه؟ ام أن الأمر يتعلق بمجموعة من الموظفين الذين يتمتعون بالطاعة العمياء، مهمتهم فقط تنفيذ ما يملي عليهم من قرارات أو توجيهات من الحكومة الخفية التى تدير مصر، ولا يعرف عنها المصريون شيئا؟.
هل يملك السيد وزير التربية والتعليم شجاعة أن يعلن لنا بوضوح وفي بيان عام للناس، حيثيات عناده السابق على قرار الرئيس، وما الذي دفعه الي ان يضحي بجثته، لتمرير قرار التعليق.
اذا كنت تملك يا معالي الوزير شجاعة هذا البيان: فمن فضلك اتله ي
إرسال تعليق